ميــــــزاينة 6 قطـــــاعات وزاريـــــة غـــــير مضبوطة!
من جملة الأسباب الأخرى التي جعلت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يُبدي تحفّظات على قانون المالية لسنة 2013 تلك المتعلّقة بعدم اتضاح ميزانية 6 قطاعات وزارية غادرها وزراؤها باتجاه قبة البرلمان عقب الانتخابات التشريعية في العاشر ماي الماضي. وقد تخلّى كل من وزير الأشغال العمومية عمار غول، ووزير النقل عمار تو، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية، وشريف رحماني وزير البيئة وتهيئة الإقليم، وموسى بن حمادي وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، والطيب لوح وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، عن قبعة وزير وحملوا قبعة نائب في البرلمان. وأمام هذا الوضع، فقد تم إعداد قانون المالية لسنة 2013 في حكومة تعرف فراغا وزاريا في 6 قطاعات كاملة تمارس مهامها تحت غطاء وزير بالنيابة لفترة تقارب 4 أشهر. ولم يولي مضمون قانون المالية لسنة 2013 اهتماما كبيرا للقطاعات التي غادرها وزراؤها، وقد انعكس ذلك مباشرة على ميزانية الدولة المخصّصة للسنة القادمة.
ألف و700 مليار دينار دعم من صندوق ضبط الإيرادات لتغطية عجز ميزانية 2011
تواصلت مساهمات صندوق ضبط العائدات لتمويل عجز الميزانية خلال سنة 2011 بوتيرة كبيرة، حيث ارتفع خلال هذه الفترة إلى 2.255.8 مليار دينار أي بنسبة 15,4 من المائة من الناتج الداخلي الخام.تضاعفت مساهمات صندوق ضبط العائدات لتمويل عجز الميزانية خلال سنة 2011 حيث قدرت بـ1.761,4 مليار دينار مقابل 791,9 مليار دينار سنة 2010 حسبما أكدته أرقام وزارة المالية التي نشرها الموقع الإلكتروني للمديرية العامة للتوقّعات والسياسات التابعة لوزارة المالية.وتعادل قيمة مساهمات الصندوق بالنسبة للسنة الفارطة الاقتطاعات المتراكمة عن الصندوق خلال عشرية 2000/ 2009 والتي قدرت بـ1,745,9 مليار دينار. ووجهت القيمة المقتطعة للصندوق خلال سنة 2011 فقط لتمويل عجز الخزينة، كما عرفت ارتفاعا بما يقارب 1000 مليار دينار مقارنة باقتطاعات سنة 2010 حسب نفس الأرقام. واستعمل صندوق ضبط العائدات ابتداءً من سنة 2010 لسد عجز الخزينة العمومية، حيث كان استعمال هذه المساهمات من قبل بين 2000 و2009 متنوعا، حيث كانت توجّه لتسديد الديون العمومية وفي مقدمات بنك الجزائر. واستعمل الصندوق خلال الفترة الممتدة ما بين 2000 و2009 في تسديد الديون العمومية بما قيمته 2,600,1 مليار دينار أي حوالي 35 مليار دولار من مقدمات بنك الجزائر بما قيمته 607,9 مليار دينار.
اشترك
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire