أنت تقرأ الان

0
التحرير mardi 11 septembre 2012


رئيس الاتحاد الليبي يعقب على الأحداث
هناك إمكانية لإقصاء المتسببين وننتظر أن تفعلوا الشيء نفسه


 
Enlarge font Decrease font
أكد رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم شجبه لأحداث العنف التي اندلعت بين لاعبي منتخب بلاده واللاّعبين الجزائريين، وامتدت إلى الأنصار بعد نهاية المباراة أول أمس، مشدّدا على ضرورة فتح تحقيق ومعاقبة المتسببين من الجانبين. وقال كويدر للصحفيين الجزائريين عند وصوله إلى مقر إقامة المنتخب الوطني بفندق ''الشيراتون'' في الدار البيضاء، بعد أن قدّم تهانيه للجزائريين بالفوز، إن اتحاد بلاده سيفتح تحقيقا في الأحداث، وبأنه لن يتأخر في معاقبة المتسببين في اندلاع الاشتباكات، في صورة سلامة أو السنوسي.
وأوضح كويدر ''كنا نتمنى أن تنتهي المباراة بسلام، لكن للأسف وقع احتقان وحدثت تجاوزات ونأسف على ما وقع من الجانبين''، مضيفا ''من جهتنا، لن نتأخر في فتح تحقيق ومستعدين لشطب أي لاعب ليبي يثبت تسبّبه في تلك الفوضى، ونأسف لما قام به بعض اللاعبين مثل السنوسي الذي أبلغوني بأنه قام بحركة غير رياضية تجاه الجمهور، لكننا ننتظر أن يقوم الاتحاد الجزائري بالمثل، فالتجاوزات وقعت من الطرفين''.
وشدّد المسؤول الأول عن الكرة الليبية على أن ما حدث سيطوى سريعا، ولن يؤثـر أبدا على العلاقات بين البلدين، مبديا أسفه على الصورة غير المشرفة التي قدّمها ''الأشقاء'' في مباراة الأحد، مشيرا ''يجب التأكيد بأن ما حدث لن يؤثـر على العلاقة الوطيدة بين لبيبا والجزائر، لكني آسف على الصورة غير المشرفة التي قدمناها كأشقاء وعرب ومسلمين، هذه ليست أخلاقنا نريد روحا رياضية كالتي شاهدتها في مباراة النهائي بين وفاق سطيف وشباب بلوزداد الذي حضرته بدعوة من محمّد روراوة الذي لم أتأخر في تهنئته بالفوز، وسأعمل معه حتى نمحو الصورة السيئة التي ظهرنا بها في هذه المباريات

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 
جميع الحقوق محفوظة 2012 مداومة : التحرير لنشر والتوزيع
تصميم IZAK-SBAA - تطوير وتعريب عرب بلوجر